
إسلام ، أخلاق إسلامية / فوائد الابتسامة في الإسلام
إيد أرابيا هو الدليل التعليمى الأول بالشرق الأوسط والذى يمكن الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين من المقارنة لأختيار أفضل المؤسسات التعليمية ارابيا
لا يقتصر دور الابتسامة على تعزيز الحالة المزاجية فحسب، بل تساعد أجسامنا على إطلاق الكورتيزول والإندورفين الذي له العديد من الفوائد الصحية، مثل:
الابتسامة هي سلوك ربما نفعله كل يوم، من دون أن ندرك آثارها وأهميتها للصحة العامة، وعلى الرغم من أن المتخصصين في علم النفس يقولون إن هذا السلوك غالباً ما يكون علامة على السعادة، إلا أن الابتسامة لها فوائد أبعد مما تعتقدين.
جرّب هذه الطريقة وستتمكن من التعامل مع حالات التوتر التي قد تصيبك في بعض المواقف المهمة.
الابتسامة تساعدك على الاسترخاء عبر تنشيط الجهاز العصبي اللاودي الذي يعمل على تنظيم إفراز الهرمونات والأجسام المضادة والتي بدورها تقلل من الالتهاب وتساعد الاستجابة المناعية.
ابتسم للأشخاص من حولك وستجد أنّهم يرون فيك الشخص الإيجابي الودود ويرتاحون بالتحدث معك.
هل لاحظت يوماً أنك تشعرين بالسعادة عندما تبتسمين؟ عندما تبتسمين، فإنك ترسلين رسالة إلى دماغك تقول "الأمور جيدة"، وعندما يتلقى دماغك هذه الرسالة، فإنه يطلق معلومات إضافية الإندورفين، وهي مواد كيميائية طبيعية تشعرك بالسعادة.
يتجنب الكثيرون المواقف التي تشعرهم بالتوتر عبر رسم ابتسامة على وجوههم، حتى لو لم تكن ابتسامة حقيقية.
حيث تخدع هذه المواد الجسم ليشعر بالسعادة مما يحسّن من المزاج، كما تعدّ الابتسامة من الأمور المُعدية الّتي تساعد على تحسين الحالة المزاجية للآخرين، فرؤية شخص ما يبتسم يزيد من حاجتك للابتسام، مما يؤدي بدوره إلى ابتسام الجميع في اللقاءات.[٣]
وجدت الدراسات أنّ القيام ببذل جهد للابتسام ينشّط من إفراز العديد من الببتيدات العصبية التي تحسّن من التواصل العصبي ويُطلق أيضًا الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، ويقلل من هرمونات التوتر مثل الأدرينالين ويخفف من ضعط الدم بشكل عام.
مما يؤثر على حالتك المزاجية ويقلل من القلق ويعزز المزاج.
دعونا نستكشف سويًا تأثير الابتسامة على الصحة النفسية والجسدية، بالإضافة إلى الفوائد الاجتماعية المترتبة عليها.
تمكن الأطباء والممارسون الطبيون، مع تقدم تقنية الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد، من تحديد ابتسامة الأطفال أثناء نموهم في الرحم، بمجرد ولادة الطفل، يستمر في الابتسام، وينطبق هذا على جميع الأطفال بغض النظر عن الثقافة والبيئة، حيث إن الابتسامة هي تعبير بشري أساسي وبيولوجي موحد.